بسم الله الرحمن الرحيم
نحن
لا نفتري على أحد ولكن نقول ما نراه حقاً وحقيقةً
أما بعد:
فكلما أردنا
الحديث على ملف الجماعة السلالية أولاد بوبكر نجده ملفاً ثقيلاً بكل ما في الكلمة
من معنى, ولم يزل هناك الكثير من الإستفزازات والمناورات من جهة الأطراف المستغلة
حاليا للأرض السلالية وذلك بعرض العديد من حلقات مسلسل التحايلات التي لم تعرف
نهايةً ولا توقفاً مؤقتاً لحين قول مجلس الوصايا كلمته في هذا الملف ؛
عرف هذا الأسبوع
ما قبل تاريخ مقالنا هذا المؤرخ بتاريخ ( 03/12/2014 )
عملية البدء في شروع بيع أراضي مخصصة للفلاحة من أجل تحويلها لبقع سكنية بدون وجه حق, كما أن هذه الأرض توجد ضمن الأراضي المغتصبة التي لم تستفد منها الجماعة السلالية أولاد بوبكر, وهي حاليا في حوزة أحد ورثة الباشا بوجمعة الذي يعتبر مسؤولاً رئيسياً على إغتصاب الأرض المذكورة؛
عملية البدء في شروع بيع أراضي مخصصة للفلاحة من أجل تحويلها لبقع سكنية بدون وجه حق, كما أن هذه الأرض توجد ضمن الأراضي المغتصبة التي لم تستفد منها الجماعة السلالية أولاد بوبكر, وهي حاليا في حوزة أحد ورثة الباشا بوجمعة الذي يعتبر مسؤولاً رئيسياً على إغتصاب الأرض المذكورة؛
قبل سرد باقي التفاصيل أريد جلب انتباهكم إلى المقال التالي:
نشرت الجريدة الاكترونية بوابة تادلة ازيلال
مقال بتاريخ 13 يوليوز 2012 تحت العنوان التالي:
الوالي محمد فنيد يقوم بأول زيارة لجماعة أولاد اكناو
مقتبس: النص الكامل لكلمة رئيس المجلس القروي لأولاد اكناو السيد عصام عبد السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الوالي فيما يلي بعض الإكراهات التي تعرفها جماعة أولاد أكناو
الوعاء العقاري:
من أهم المشاكل التي تواجه التنمية الاقتصادية و الاجتماعية
بالجماعة، الطبيعة العقارية التي هي في مجملها عبارة عن أراضي جماعية سلالية خصوصا
بمركز العيايطة. علاوة على ذلك فإن جل هذه الأراضي عبارة عن أراضي فلاحية تابعة
للدائرة السقوية للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة الشيء الذي يطرح نقصا
حادا في الوعاء العقاري.
المجال العمراني:
اعتبارا للنشاط الفلاحي المهم الذي تعرفه الجماعة،
فإنها تعتبر منطقة جذب و استقطاب لليد العاملة من عدة مناطق مجاورة، هذه الفئة
سرعان ما تستقر بتراب الجماعة، بعدما تكون قد اقتنت بقعاً أرضية ذات طبيعة سلالية
بصفة غير قانونية عن طريق التنازل.
و في غياب ما يثبت الملكية لتكوين ملف الحصول على رخص
البناء يضطرون إلى البناء بدون ترخيص و بشكل عشوائي مما يشوه المنظر الجمالي
للمركز و يطرح مشاكل تجهيز هذه الأحياء بالبنية التحتية من كهرباء و ماء صالح
للشرب و شبكة التطهير و الطرق.
الملحوظة:
(( جاء في فقرة الوعاء
العقاري على أن طبيعة العقارات عبارة عن أراضي جماعية سلالية وأن جلّها أراضي
فلاحية وتشييد السكن عليها يطرح مشكل النقص الحاد في العقار الفلاحي ))
(( وجاء أيضا في فقرة
المجال العمراني على أن وافدون
من مناطق مجاورة يقتنون بقعاً ذات طبيعة سلالية بصفة غير قانونية عن طريق التنازل ))
فنحن في مقالنا هذا نتساءل ثم نتساءل عن الكيفية التي تم السماح بها ببيع بقع أرضية ذات طبيعة سلالية, بدوار الطبيعة تدخل ضمن إطار الأراضي السلالية لأولاد بوبكر المحددة بالتحديد الإداري الجديد المنجز بتارخ 20/11/2013 ؛
علاوة على ذلك أنها أرض فلاحية سقوية, ولا يسمح ببيعها أو تفويتها بأي صفة من الصفات,
كما انه لا يجوز تأسيس أي سكن جديد ضمنها, فكيف يعقل أن يتم خرق القانون من طرف من يعرف جد المعرفة معنى كلمة قانون؛
كما أننا نؤكد احتجاجنا على الكيفية التي
يتم تفويت البيع بها عن طريق التنازلات المرفوضة, في قانون أراضي الجموع السلالية
بأي صيغة من الصيغات التي تصاغ بها هذه العقود؛
فنقول
(لا لا لا) لهذه الخروقات فكفى من التحايلات على
القانون, ومن أراد دخول منزلا من المنازل ذات حرمة فليدخل من أبوابه, فلهذا
نناشد بإسم مولانا جلالة
الملك محمد السادس نصره الله وأيده,
كل السلطات المعنية بالأمر على التدخل العاجل من
أجل إيقاف هذه التحايلات, والتي قد تكون هدفاً لإستفزاز أفراد الجماعة السلالية أولاد
بوبكر على إرتكاب بعض الخروقات مما يعرضها لملئ السجون؛
فنؤكد ونقول نحن قبيلة (مسالمة مسالمة مسالمة) ولا ندعوا الى أي وجه من وجوه العنف ولو بقسط طفيف,
فنؤكد ونقول نحن قبيلة (مسالمة مسالمة مسالمة) ولا ندعوا الى أي وجه من وجوه العنف ولو بقسط طفيف,
لكننا سنضل في طلب حقنا في إطار قانوني حتى
يتم إسترجاع أراضنا المغتصبة بحمد الله,
والسلام عليكم ورحمة الله.
إرسال تعليق