استيقظ سكان اولاد بوبكر صبيحة يوم الاثنين 22
دجنبر 2014 ما بين الساعة السابعة والثامنة صباحا على سلسة مؤلمة من حوادث السير حيث
وقعت الأولى بالطريق الرابط بين أولاد بوبكر و أولاد نادر مرورا بالطبيعة، بين دراجة نارية من النوع
الصيني المسمى بين المغاربة بــ (البلالة) و حافلة الأوتوبيس وتعود أسباب هذا
الحادث إلى السرعة وعدم احترام قانون السير؛
حيث أراد صاحب الدراجة تجاوز سيارة تتجه إلى الطبيعة ذات حجم كبير تحجب الرؤية بالإضافة إلى أن هذا التجاوز يقع في منعرج (فيراج) صغير ففجئته الحافلة متجهة إلى بني ملال المدينة وبين هذا وذاك وقع ما وقع.
وتزمنا مع نفس الحادث بنفس التوقيت وقعت
حادثة ثانية تبعد عن الأولى حوالي مائة وخمسون مترا تقريبا في الطريق الرابطة بين
جماعة سيدي عيسى بن علي وجماعة اولاد اكناو، بين سيارة ذات حجم صغير وشاحنة صغيرة
(كونتيرفريكو) حيت كانت السيارة تتجه من مكان الحادث الاول والذي يوجد في طريق
صغيرة وعندما أراد صاحبها الدخول في الطريق الكبيرة لم ينتبه إلى علامة التشوير
الطروقي الممثل في علامة (قف) ودخل الطريق المذكورة وفي منتصفها عند الخط الابيض الذي
يتوسطها تفجأ بالشاحنة قادمة من اتجاه قصر الدروة ذاهبة إلى اتجاه العيايطة حيث أراد
هذا الأخير الهروب على السيار إلى أقصى ما يمكن ليتفدى السيارة لكنه صدمها قليلا
من جهتها اليمنى الشئ الذي سهم في تحويل اتجاهها نحوى منزل يقع مجارا لنفس الطريق
المذكور؛ ونحن نحمد الله تعالى ونشكره على انه لم تخلف هذه الحوادث أي إصابات
جسدية خطيرة باستثناء صاحب الدرجة فقد تم نقله إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال.
فنحن لا نقوم بسرد هذا المقال من اجل الخبر و
التسلية بل نقول كفى من عدم احترام قانون السير وكفى من السرعة المفرطة التي سرعان
ما تخلف حوادث تحصد أرواحا وتخلف معاقين بأضعاف ماتخلفه حتى الحروب فنرجو من كل
السائقين الصبر والتركيز في السياقة ليص الجميع في أمن وسلام.
إرسال تعليق