تعرف قبيلة اولاد بوبكر بني ملال حركية نضالية يسعى من خلالها ساكنة هذه القبيلة المنهوبة تغيير الاوضاع التي ظلت لعقود من الزمان تراوح مكانها.
ولقد انطلقت عملية تحركات إسترجاع أراضهم المغتصبة.
فقرروا سلوك المنهج الديمقراطي السليم حيث تم خروج حشد كبير من الساكنة بما فيهم رجالا ونساء وأطفال من الدين قد ظلوا لعقود لايستفدون من حقهم الطبيعي في الاراضي السلالية للقبيلة.
غير أن هناك من لا تكون الديمقراطية في صالحه وتؤرق باله وتهدد مصالحه.
هؤلاء الإقطاعيون قرروا منع هذه القبيلة بشتى الوسائل الممكنة لديهم من إبقائها محرومة من أراضها بل تجاوز ذلك الى تعسفات حرمانهم حتى من وسائل العيش الكريم.
هذه الوضعية الشاذة في دولة الحق والقانون دفعت هؤلاء القبيلة التي تنشد التغيير بطرق سلمية إلى تغيير أساليب العمل.
وانتقلت إلى مرحلة النضال والاحتجاج وهنا نطرح تساؤلات ضرورية وملحة:
أليس من حقهم الاستفادة من أراضي أجدادهم؟
أليس من حق هؤلاء السكن؟
أليس من حق هؤلاء العمل في وظائف ضمن منطقة حدود أراضهم؟
ام علينا تركها للأغيار لاستباحتها وتشريد أطفالنا؟
أليس هؤلاء القبيلة باب نموذجي يتحدى به في أدبيات الديمقراطية؟
أليست هذه الأرض لنا ومن حقنا العيش عليها والموت من أجلها؟
أم علينا أن نظل طوال حياتنا على كرسي الاحتياط نشاهد مبارة رديئة.
مقال لمدونة اولاد بوبكر للجماعة السلالية
إرسال تعليق