عرفت جماعة أولاد بوبكر إنزال أمني كثيف يوم السبت 8 نونبر 2014 بسبب إعتصام الساكنة على إغتصاب و إحتلال أرضيهم من طرف 22 أسرة من ذوي النفوذ .ويرجع مشكل هذه الأرض والتي حددت ب 1800 هكتار في عهد الإستعمار ،ليتم تقليصها إلى 1690 هكتار سنة 2013.ورغم زوال الإستعمار فإن الجماعة السلالية أولاد بوبكر لم تتسلم أرضها رغم إغتيال وسجن عدد كبير من أبنائها من طرف الباشا بوجمعة والقياد والمحتل الفرنسي. ليجدوا أنفسهم غداة الإستقلال وهم كانوا من طليعة من حارب الإستعمار،أن مستعمرين جدد قد إحتلوا أراضيهم وكل من تكلم كان جزائه الإعتقال. وبعد مرور هذه السنين فقد ظل الأبناء متشبتين بأرضهم حتى تم تحديدها ونشرها بالجريدة الرسمية يوم 22 يوليو 2013. وبمجرد إعتراف الدولة بحقهم توجهوا لتحفيظ أرضهم ولكن المحافظ رفض ذلك، بدعوى أن هناك تحفظات وعند الإستفسارعن سندها القانوني. فإن المفاجأة أن هؤلاء 22 أسرة لا يتوفرون على أي وثيقة تتبث تملكهم أو إستغلال أو كراء هذه الأرض. ولكن الغريب في الأمر هو أن المحافظ يرفض تحفيظ أرضهم بدون مبرر قانوني. وبعد مراسلة كل الوزارات والسلطات المحلية فلا أحد يكثرت لمطالبهم، فإنهم عازمون في الدخول في إعتصام حتى يتم إسترجاع كل أراضيهم. ورغم الإنزال المكثف لكل التناوين الأمنية لهذا اليوم فإنهم قرروا الدخول في أشكال إحتجاجية نوعية لنيل حقوقهم كلها وعلى رأسها تسليمهم كل أراضيهم. تدين جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال هذا الإحتلال أو الإغتصاب لهذه الأرض السلالية. كما تدعوا إلى إرجاعها لأصحابها الشرعين وتعويضهم عن هذه السنين من الإستغلال. كما تدين هذا الإنزال الأمني وتحمل السلطات تداعي ما قد يحدث من تطورات في هذا الملف.كما تدعوهم إلى فتح باب الحوار معهم بدل الإجرآت الأمنية والتي لن تقدم أي جديد.كما نعلن تضامن ألا مشروط مع الجماعة السلالية أولاد بوبكر.
فضيحة الأمن يحمي مغتصبي الأراضي السلالية
تصنيف
أخبار,
صحافة
- on 9:04 ص
- لا يوجد تعليقات
عرفت جماعة أولاد بوبكر إنزال أمني كثيف يوم السبت 8 نونبر 2014 بسبب إعتصام الساكنة على إغتصاب و إحتلال أرضيهم من طرف 22 أسرة من ذوي النفوذ .ويرجع مشكل هذه الأرض والتي حددت ب 1800 هكتار في عهد الإستعمار ،ليتم تقليصها إلى 1690 هكتار سنة 2013.ورغم زوال الإستعمار فإن الجماعة السلالية أولاد بوبكر لم تتسلم أرضها رغم إغتيال وسجن عدد كبير من أبنائها من طرف الباشا بوجمعة والقياد والمحتل الفرنسي. ليجدوا أنفسهم غداة الإستقلال وهم كانوا من طليعة من حارب الإستعمار،أن مستعمرين جدد قد إحتلوا أراضيهم وكل من تكلم كان جزائه الإعتقال. وبعد مرور هذه السنين فقد ظل الأبناء متشبتين بأرضهم حتى تم تحديدها ونشرها بالجريدة الرسمية يوم 22 يوليو 2013. وبمجرد إعتراف الدولة بحقهم توجهوا لتحفيظ أرضهم ولكن المحافظ رفض ذلك، بدعوى أن هناك تحفظات وعند الإستفسارعن سندها القانوني. فإن المفاجأة أن هؤلاء 22 أسرة لا يتوفرون على أي وثيقة تتبث تملكهم أو إستغلال أو كراء هذه الأرض. ولكن الغريب في الأمر هو أن المحافظ يرفض تحفيظ أرضهم بدون مبرر قانوني. وبعد مراسلة كل الوزارات والسلطات المحلية فلا أحد يكثرت لمطالبهم، فإنهم عازمون في الدخول في إعتصام حتى يتم إسترجاع كل أراضيهم. ورغم الإنزال المكثف لكل التناوين الأمنية لهذا اليوم فإنهم قرروا الدخول في أشكال إحتجاجية نوعية لنيل حقوقهم كلها وعلى رأسها تسليمهم كل أراضيهم. تدين جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال هذا الإحتلال أو الإغتصاب لهذه الأرض السلالية. كما تدعوا إلى إرجاعها لأصحابها الشرعين وتعويضهم عن هذه السنين من الإستغلال. كما تدين هذا الإنزال الأمني وتحمل السلطات تداعي ما قد يحدث من تطورات في هذا الملف.كما تدعوهم إلى فتح باب الحوار معهم بدل الإجرآت الأمنية والتي لن تقدم أي جديد.كما نعلن تضامن ألا مشروط مع الجماعة السلالية أولاد بوبكر.
إرسال تعليق