على غرار ما خلفه القرار الاسكندينافي المتجه نحو الاعتراف "بجبهة البوليساريو كجمهورية عربية صحراوية ديمقراطية " في خطوة كيدية للنيل من المطلب المغربي المشروع في أراضيه المسلوبة، وهو القرار الذي خلق جدلاً واسعا و تسخط ساد بين الأوساط السياسية و الدبلوماسية و الإعلامية والشعوبية ومنها الدول الداعمة للحق الوطني وصل مداه إلى تحرك الجالية المغربية المقيمة بالخارج في اتجاه التنديد بهذا القرار الذي أُعتبر سالبا للحق الوطني، فقد طفت على السطح تحركات واسعة من بينها تحركات لنساء مغربيات في مراكز القرار وهم ممن يمثلن بلدنا كمغربيات في مراكز حساسة لبلدان أخرى.
وقد قامت سيدة أعمال من الجالية المغربية "فاطمة الزهراء جامة" رئيسة قسم" بمنطقة زيتنلك Zetinlikلحزب العدالة والتنمية " بمدينة باكركوي اسطنبول تركيا,
بتحرك رائد أثمر بخبر جديد حيث أنعقد يوم الخميس 01/10/2015 بمدينة باكركوي بتركيا اجتماعاً رفيع المستوى بمناسبة التحضير للانتخابات المقبلة حضرته نائبة الرئيس التركي " دواود أوغلو" بمعية رئيسة حزب العدالة والتنمية باسطنبول ونائب مجلس البرلمان ورئيس بلدية باكركوي وعدد من الديبلوماسين هذا بالإضافة للمغربية المتألقة في عالم المال و الأعمال ورئيسة قسم "زيتنلك بحزب العدالة و التنمية" السيدة فاطمة الزهراء.
التي تعمل دور الوساطة بين العلاقة الثنائية التي تجمع البلدين المغربي و التركي حيث عملت هذه الأخيرة بالمناسبة إلى طرح القرار الكيدي لسويدي على الهيئة الحاضرة وتقدمت خلاله بآرائها الداعمة للوحدة الوطنية, هذا بعد أن دعت الحضور وكل الأطراف إلى المضي قدما نحو تكاثف الجهود بين الأطراف التركية و المغربية من أجل كبح كل المحاولات الكيدية والتي تحاول من خلالها الحكومة الاسكندينافية لفت الأنظار واستمالة أصوات داعمة لها ووضع العصا أمام عجلة المغرب و تحركاته الدبلوماسية المرموقة إلى عدد من الدول التي تسانده وتعدم جل قراراته السامية في قضية الصحراء المغربية ووحدتها الترابية.
وتجري السيدة "رئيسة قسم زيتنلك للعدالة والتنمية بمدينة باكركوي " اتصالاتها المكثفة إلى عدد من المسئولين من أجل الوصول إلى حل سلمي تؤكد فيه كل الأطراف مشروعية الصحراء المغربية ووحدتها الترابية.
وفي اتصالنا الخاص مع السيدة " فاطمة جامة " أكدت فيه أن الاجتماع خلص إلى قرار أخير مفاده أن دولة تركيا تؤكد رسميا حكومةً و شعباً قرارها القاضي بدعم الحكم الذاتي في الوقت الذي تؤكد فيه أن تركيا مقتنعة للتصويت لصالحه و أنها ستقف إلى جانب المملكة المغربية وستدعم مطلبها السامي والمشروع في وحدته الترابية وستقدم في ذلك صوتها.
وزادت عن ذلك بأن قرار اللجنة كان كالتالي ( إن كانت البرازيل والسويد يدعمان البوليساريو فلأتراك يدعمون قرار الحكم الذاتي و لا داعي للاستقلال تحت مصطلحات يراد من ورائها جر البساط تحت مظلة الحقوق و الحريات).
كما أضافت في تصريحها أن الأكراد هم في الأخير هم البوليساريو ووجهوا رسالة عريضة إلى شعب المغرب بصوت مرتفع بعد أن أكدوا أن الأكراد لا يمثلون تركيا وأنهم يساندوننا في جميع القضايا المشروعة و العادلة.
وضربت لنا " السيدة فاطمة جامة "موعداً صبيحة يوم الجمعة 02/10/2015 بأنها ستعقد اجتماعاً رسمي لم تحدد تاريخ انعقاده بعد مع شخصيات أخرى ليعلم الجميع أن تركيا بصف المغرب وسنعود إلى معطيات هذا الاجتماع فور توصلنا بها.